الأحد، 5 مارس 2017

الى الشهيد بكر السامرائي

ذَبَحْتَ مَنْ ذَبَحُوا لَمْ يَذبَحوكَ هُمُ
قَد كُنْتُ ذِئْباً وَ كَانَ غَيْرُكَ الْغَنَمُ
رَفَعْتَ راسكَ لَا خَوْفٌ وَ لَا وَجَلٌ
 قَدْ خافكَ الْمَوْتُ رُحْتَ تَقْذِفُ الحِمَمُ
يا أَُسْدَ ارْضِ الْعِرَاقِ شامخاً بَطلاً
لو كَانَ مِثْلُكَ مَا كَلَّتْ بِنَا الْهِمَمُ
ظَنُّوا بِقَتْلِكَ رزءً يَقْصِدُونَ لَنَا
بحزِّ رأسٍ وَ لَكِنْ حَزََّهُم نَدَمُ
يا مِنْ عَلِمْتَ بَانَ الْمَوْتَ عادَتُنا
 وَ قَطَع رَأْسٍ لَنَا فِي أُسْوَةٌ كَرَمُ
هيهاتَ يُدْنِي لَنَا ذُلٌّ وَإنْ قُطِعَتْ
 مِنَّا الرؤوسُ فَلَا قُلْنَا لَكُمْ نَعَمُ
أمَيْمَةٌٌ مُصْطَفًى بَكْرٌ وسامهُمُ
قَاسِم عليٌ وفي أشْعارِنا  رَشَمُ
 يَبْقَى الْعِرَاقُ عَلَى الْأَعْدَاءِ مُحْتَشِداً
 يَصُولُ فِي سَاحَةِ الْمَجْدِ ويَحْتَدِمُ
جزءً وَحِيداً مِنْ الحدباءِ بَاقِيَةً
كالصبح نَصْرٌ قَرِيبٌ لَيْتَهُمْ عَلِمُوا








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق